للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٥٥ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا أبو عمر الضرير قال: ثنا حماد بن سلمة، عن سليمان التيمي أخبرهم عن أبي عثمان النهدي قال: كنا نغزو، فندعو ولا ندعو (١).

٤٧٥٦ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا بشر بن عمر قال: ثنا مبارك، قال: كان الحسن يقول: ليس على الروم دعوة، لأنهم قد دعوا (٢).

٤٧٥٧ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا بشر بن عمر قال: ثنا محمد بن طلحة، عن أبي حمزة، قال: قلت لإبراهيم: إن ناسًا يقولون: إن المشركين ينبغي أن يدعوا، ولا ينبغي أن يدعوا. فقال: قد علمت الروم على ما يقاتلون، وقد علمت الديلم على ما يقاتلون (٣).

٤٧٥٨ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا يوسف بن عدي، قال: ثنا عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن منصور، قال: سألت إبراهيم عن دعاء الديلم، فقال: قد علموا ما الدعاء (٤)، [فأخذنا الدعاء ليكون ذلك تبليغا لهم وإعلاما لهم على ما يقاتلون عليه] (٥)

قال أبو جعفر: فبين ما روينا من هذا أن الدعاء إنما كان في أول الإسلام، لأن


(١) إسناده حسن من اجل أبي عمر حفص بن عمر الضرير.
(٢) رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٠٦٩) من طريق وكيع، عن أبي هلال، عن الحسن به.
(٣) إسناده ضعيف لضعف أبي حمزة ميمون الأعور.
(٤) إسناده صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٤٢٦) عن الثوري به.
(٥) من س.