للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فدعاهم ثلاثًا (١).

٤٧٦٥ - حدثنا فهد، قال: ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: ثنا زائدة بن قدامة، عن عمر بن قيس الماصر، عن زيد بن وهب قال: أقبل علي حتى نزل بذي قار (٢)، فأرسل عبد الله بن عباس إلى أهل الكوفة فأبطئوا عليه، ثم أتاهم عمار، فخرجوا، قال: زيد فكنت فيمن خرج معه. قال: فكف معه. قال: فكف عن طلحة والزبير وأصحابهم، ودعاهم حتى بدءوا فقاتلهم (٣).

٤٧٦٦ - حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا شريك بن عبد الله، عن جابر، عن الشعبي، أن رجلًا كان نصرانيا فأسلم، ثم تنصر، فأتى به علي فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: وجدت دينهم خيراً من دينكم، فقال له علي : ما تقول في عيسى صلوات الله وسلامه عليه؟ قال: هو ربي، أو هو رب علي، فقال: اقتلوه فقتله الناس فقال علي بعد ذلك: إن كنت لمستتيبه ثلاثًا، ثم قرأ ﴿إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ءَامَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا﴾ [النساء: ١٣٧] (٤).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٠٦٣) عن حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن، عن مطرف به.
(٢) هو موضع به ماء معروف.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٨٣٣) عن أحمد بن عبد الله، عن زائدة به.
(٤) إسناده ضعيف لضعف جابر الجعفي، وشريك بن عبد الله النخعي. =