للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٦٧ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو داود الطيالسي، قال: ثنا سليمان بن معاذ الضبي، عن عمار بن أبي معاوية الدهني، عن أبي الطفيل، أن قومًا ارتدوا وكانوا نصارى، فبعث إليهم علي بن أبي طالب معقل بن قيس التميمي، فقال لهم: إذا حككت رأسي فاقتلوا المقاتلة، واسبوا الذرية، فأتى على طائفة منهم، فقال: من أنتم؟ فقالوا: كنا قومًا نصارى فخيرنا بين الإسلام وبين ديننا، فاخترنا الإسلام، ثم رأينا أن لا دين أفضل من ديننا الذي كنا عليه، فنحن نصارى، فحك رأسه، فقتلت المقاتلة، وسبيت الذرية. قال عمار: فأخبرني أبو شيبة أن عليا أتى بذراريهم، فقال من يشتريهم مني؟ فقام مسقلة بن هبيرة الشيباني فاشتراهم من علي بمائة ألف، فأتاه بخمسين ألفًا، فقال علي: إني لا أقبل المال إلا كاملاً، فدفن المال في داره، وأعتقهم، ولحق بمعاوية، فنفذ علي عتقه (١).


= وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٠٩١ (٦١١٠) من طريق أبي غسان، عن شريك به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧٥٧)، والبيهقي ٨/ ٢٠٧ من طرق عن وكيع، عن سفيان، عن جابر به
(١) إسناده ضعيف لضعف سليمان بن معاذ الضبي.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧٣٨)، ومن طريقه أخرجه البيهقي ٨/ ٢٠٨ عن عبد الملك بن سعيد بن حيان، عن عمار الدهني به.