للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن جده قال قلت يا رسول الله ما آية الإسلام؟ قال "أن تقول: أسلمت وجهي الله، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق المشركين إلى المسلمين" (١).

فلما كان جواب رسول الله لمعاوية بن حيدة لما سئله عن آية الإسلام "أن تقول: أسلمت وجهي الله، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق المشركين إلى المسلمين" وكان التخلي هو ترك كل الأديان إلى الله ﷿ ثبت بذلك أن من لم يتخل مما سوى الإسلام لم يعلم بذلك دخوله في الإسلام.

وهذا قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد، رحمة الله عليهم أجمعين.


(١) إسناده حسن.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤١٦٠) بإسناده ومتنه، وقد قرن بابن مروان علي بن معبد.
وأخرجه مطولا ومختصرا عبد الرزاق (٢٠١١٥)، وابن أبي شيبة ١٣/ ٢٥٧، وأحمد (٢٠٠٣٧)، والبخاري في خلق أفعال العباد (٤٠١)، والنسائي في المجتبى ٥/ ٤، ٥، ٨٢، ٨٣، وفي الكبرى (١١٤٦٩)، والطبراني في الكبير ١٩/ (٩٦٩، ٩٧٠، ٩٧١، ٩٧٢، ٩٧٣) من طرق عن بهز به.