للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخالفهم في ذلك آخرون (١)، فقالوا: إن الإمام بالخيار إن شاء خمسها وقسم أربعة أخماسها، وإن شاء تركها أرض خراج ولم يقسمها.

٤٨٧٩ - حدثنا بذلك محمد بن خزيمة، قال: ثنا يوسف بن عدي، قال: ثنا ابن المبارك، عن أبي حنيفة وسفيان بذلك (٢). وهو قول أبي يوسف، ومحمد، رحمهما الله، وكان من الحجة لهم في ذلك ما قد روي عن رسول الله ، فمن ذلك ما

٤٨٨٠ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا يحيى بن زكريا، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم عن ابن عباس ، قال: أعطى رسول الله خيبر بالشطر، ثم أرسل ابن رواحة فقاسمهم (٣).

٤٨٨١ - حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله عام خيبر عامل أهل خيبر بشطر ما


(١) قلت: أراد بهم: سفيان الثوري، وأبا حنيفة، وأبا يوسف، ومحمدا، وزفر، وأحمد في رواية ، كما في النخب ١٧/ ٣٥٤.
(٢) إسناده صحيح.
(٣) إسناده ضعيف لعنعنة حجاج بن أرطاة وهو مدلس وقد توبع.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٦٧٦) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (٢٢٥٥)، وابن ماجه (٢٤٦٨)، وأبو يعلى (١٣٤١)، والدارقطني ٣/ ٣٧، ٣٨ من طريق هشيم، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم به.
وأخرجه أبو داود (٣٤١٠)، والطبراني (١٢٠٦٢)، والبيهقي ٦/ ١١٤ - ١١٥ من طرق عن جعفر بن برقان، عن ميمون ابن مهران عن مقسم به.