كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

١٣ - كتاب السير - ١٠ - باب الأرض تفتح كيف ينبغي للإمام أن يفعل فيها؟ - ج: 7 - ص: 78

خرج من الزرع (١).

٤٨٨٢ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو عون الزيادي، قال: ثنا إبراهيم بن طهمان، قال: ثنا أبو الزبير، عن جابر ﵁ قال: أفاء الله ﷿ خيبر، فأقرهم رسول الله ﷺ كما كانوا، وجعلها بينه وبينهم، فبعث عبد الله بن رواحة، فخرصها عليهم (٢).

٤٨٨٣ - حدثنا أبو أمية، قال: ثنا محمد بن سابق قال: ثنا إبراهيم بن طهمان … ثم ذكر (٣) بإسناده مثله (٤).

فثبت بذلك أن رسول الله ﷺ لم يكن قسم خيبر بكمالها ولكنه قسم طائفةً منها

---

(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٦٧٣) بإسناده ومتنه
وأخرجه أحمد (٤٧٣٢)، ومسلم (١٥٥١) (٣)، والدارقطني ٣/ ٣٧ من طريق ابن نمير به.
وأخرجه البخاري (٢٣٢٨)، ومسلم (١٥٥١) (٢)، وأبو داود (٣٤٠٨)، وأبو عبيد في الأموال (١٩٢)، والبيهقي ٦/ ١١٣ من طريقين عن عبيد الله به.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم وأبو الزبير صرح بسماعه عن جابر عند أحمد (١٤١٦١).
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (٧٢٢)، و شرح مشكل الآثار (٢٦٧٥) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (١٤٩٥٣)، وأبو داوود (٣٤١٤)، والدارقطني ٢/ ١٣٣ - ١٣٤، والبيهقي ٤/ ١٢٣ من طريق محمد بن سابق، عن إبراهيم بن طهمان به.
(٣) ساقط من الأصول.
(٤) إسناده حسن من أجل محمد بن سابق.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٦٧٥) بإسناده ومتنه
وهو في مشيخة ابن طهمان (٣٧) وهو مكرر سابقه.