للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩١٨ - حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين ، أن رسول الله فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من بني عقيل (١).

٤٩١٩ - حدثنا صالح بن عبد الرحمن، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا هشيم، قال: ثنا مجالد، قال: ثنا أبو الوداك جبر بن نوف، عن أبي سعيد الخدري، قال: أصبنا سبيًا، فأردنا أن نفادي بهن، فسألنا النبي ، فقلنا: يا رسول الله! الرجل تكون له الأمة فيصيب منها، ويعزل عنها مخافة أن تعلق منه؟ فقال: افعلوا ما بدا لكم، فما يقضي من أمرٍ يكن وإن كرهتم (٢).

قال أبو جعفر: فذهب قوم (٣) إلى أنه لا بأس بأن يفدى ما في أيدي المشركين من


=وأخرجه سعيد بن منصور (٢٨٢٠)، والحميدي (٨٥١)، والترمذي (٢٧١٤)، والنسائي في المجتبى ٧/ ١٩، ٣٠، وفي الكبرى (٤٧٣٥، ٨٥٣٨) من طريق سفيان بن عيينة به.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤١٦، وأبو عبيد في الأموال (٣٢١)، وأحمد (١٩٨٢٧)، وأبو داود (٣٣١٦) من طريق إسماعيل بن عليه، وقد قرن أبو داود حمادًا معه.
(٢) إسناده ضعيف لضعف مجالد بن سعيد.
وهو في سنن سعيد بن منصور (٢٢١٩).
وأخرجه الحميدي (٧٦٥)، وأحمد (١١٢٠٤)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٦٥، ٣٦٤) من طرق عن مجالد به.
(٣) قلت: أراد بهم: عمر بن عبد العزيز، والأوزاعي، والثوري، ومالكا، وأبا يوسف، وأحمد، وإسحاق ، كما في النخب ١٧/ ٤٣٤.