للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إخصائهم.

٤٩٦٢ - وقد حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا القواريري، قال: ثنا عفيف بن سالم، قال: ثنا العلاء بن عيسى الذهلي قال: أتى عمر بن عبد العزيز بخصي فكره أن يبتاعه، وقال: ما كنت لأعين على الإخصاء (١).

فكل شيء في ترك كسبه ترك لبعض أهل المعاصي لمعصيتهم فلا ينبغي كسبه، فلما أجمع على إباحة اتخاذ البغال وركوبها، دل ذلك على أن النهي الذي في الآثار الأول لم يرد به التحريم، ولكنه أريد به معنًى آخر. فمما روي عن رسول الله في ركوب البغال ما قد

٤٩٦٣ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا القواريري، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن أبي إسحاق قال: قال رجل للبراء يا أبا عمارة ولّيتم يوم حنين؟، قال: لا والله ما ولّى رسول الله ، ولكن ولّى سرعان الناس، تلقتهم هوازن بالنبل، ولقد رأيت رسول الله وهو على بغلته البيضاء، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها، وهو يقول: "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" (٢).


(١) إسناده فيه العلاء بن عيسى الذهلي قال العيني في المغاني ٢/ ٤٢٨، روى عن عمر بن عبد العزيز وعنه عفيف بن سالم، وقال صاحب كشف الأستار: لم أقف على حاله فيما عندي، قلت: وباقي رجاله ثقات.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (١٨٥٤٠)، والبخاري (٢٨٧٤)، ومسلم (١٧٧) (٨٠)، والترمذي في السنن (١٦٨٨)، وفي الشمائل (٢٤٥) من طريق يحيى بن سعيد القطان به.=