للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شرفين، كتب الله له عدد آثارها حسنات، ولو مرت بنهر عجاج لا يريد السقي به، فشربت منه كتب الله له عدد ما شربت حسنات، ومن ارتبطها تغنيًا وتعففًا، ثم لم ينس حق الله في رقابها وظهورها كانت له سترًا من النار، ومن ارتبطها فخرًا ورياءً ونواءً (١) على المسلمين، كانت له وزرًا يوم القيامة قالوا: فالحمر يا رسول الله؟ قال: "لم ينزل الله علي في الحمر شيئا إلا هذه الآية الفاذة ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)[الزلزلة: ٧، ٨] (٢).

٤٩٧٨ - حدثنا يونس، قال أخبرنا ابن وهب، قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن بكير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ، عن رسول الله ، بنحو ذلك أيضًا (٣).

٤٩٧٩ - حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله، عن نافع عن ابن عمر ، عن النبي قال: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم


(١) بكسر النون هو: أن ينوي إليك وتنوي إليه أي تنهض.
(٢) إسناده حسن في المتابعات من أجل هشام بن سعد.
وأخرجه مسلم (٩٨٧) (٢٥) من طريق يونس بن عبد الأعلى به.
وأخرجه البخاري (٢٣٧١) من طريق مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم به.
(٣) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (٦٣٨) بإسناده ومتنه.
وأخرجه مسلم (٩٨٧) (٢٦) من طريق ابن وهب به.