للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نحن حويناه واستوليناه، فأنزل الله ﷿ ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [الأنفال: ١] إلى قوله ﴿إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [الأنفال: ١] فقسمه رسول الله بينهم عن فواق (١).

٥٠٠٢ - حدثنا مالك بن يحيى، قال: ثنا أبو النصر، قال: ثنا الأشجعي، قال: ثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ربيعة، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي سلام، عن أبي أمامة … نحوه ولم يذكر عبادة، غير أنه قال فقسمها النبي عن فواق بينهم ونزل القرآن ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [الأنفال: ١] (٢).

وقد قال قوم (٣): إن هذه الآية نزلت في غير هذا المعنى.

٥٠٠٣ - حدثنا يحيى بن عثمان، قال: ثنا نعيم بن حماد، قال: ثنا عبد الله بن المبارك، قال: ثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، في قوله: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [الأنفال: ١]، قال: ما ندّ من المشركين إلى المسلمين من غير قتال من دابة ونحو


(١) إسناده حسن في المتابعات من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد.
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (٦٥٣٥) من طريق ابن أبي مريم به.
وأخرجه ابن حبان (٤٨٥٥) من طريق إسماعيل بن جعفر عن عبد الرحمن بن الحارث به.
(٢) إسناده حسن في المتابعات من أجل عبد الرحمن بن الحارث.
(٣) قلت أراد بهم عطاء ومن تبعه كما في الذيل على النخب ١٨/ ٣٩.