للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلك، فهو نفل للنبي (١).

وقال: والدليل على صحة هذا التأويل، ما روي عن رسول الله في أمر أبي بكرة.

٥٠٠٤ - حدثنا فهد، قال: ثنا عمر بن حفص بن غياث قال: ثنا أبي، عن حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس ، قال: كان من خرج إلى رسول الله يوم الطائف أعتقه، فكان أبو بكرة منهم، فهو مولى رسول الله (٢).

٥٠٠٥ - حدثنا فهد، قال: ثنا إسماعيل بن الخليل الكوفي، قال أخبرنا علي بن مسهر، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس ، قال: أعتق رسول الله يوم الطائف من خرج إليه من عبيد الطائف، فكان ممن عتق يومئذ أبو بكرة وغيره، فكانوا موالي رسول الله (٣).


(١) إسناده ضعيف لضعف نعيم بن حماد.
(٢) إسناده ضعيف، حجاج هو ابن أرطاة مدلس وقد عنعن، والحكم بن عتيبة لم يسمعه من مقسم وإنما هو كتاب.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٢٦٩) بإسناده ومتنه.
وأخرجه البيهقي ٩/ ٢٣٠ من طريق حفص به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٥١١، والدارمي (٢٥٠٨)، وأحمد (١٩٥٩)، وأبو يعلى (٢٥٦٤)، والطبراني (١٢٠٧٩، ١٢٠٩٢)، والبيهقي ٩/ ٢٢٩، ٢٣٠ من طرق عن الحجاج به.
(٣) إسناده ضعيف كسابقه.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٢٧٠) بإسناده ومتنه.