للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لاهمّ إني ناشدٌ محمدًا … حلفَ أبينا وأبيه الأتْلدَا

والدًا كنّا وكنتَ ولدًا … ثَمّة أسلمنا فلم ننزع يدا

فانصر -رسول الله- نصرًا عَدا … وادعُ عبادَ الله يأتوك مددا

فيهم رسول الله قد تجردا … إن سيم خُسفًا وجهه تربدا

في فَيلق كالبحر يأتي مزبَّدا … إن قريشًا أخلفوك الموعدا

وأنقضوا ميثاقك المؤكدا … وجعلوا لي في كداءَ رصّدًا

وزعموا أن لستَ أدعو أحدًا … وهم أذل وأقل عددًا

ثم بيَّتونا بالوتير هجَّدا … فقتلونا ركعًا وسجَّدا

قال: فقال رسول الله : "قد نصرت يا عمرو بن سالم" ثم عرض له عنان سحابة، فقال: "إن هذه السحابة لتستنزل بنصر بني كعب"، ثم خرج بديل بن ورقاء في نفر من خزاعة حتى قدموا على رسول الله بالمدينة فأخبروه بما أصيب منهم وقد رجعوا، وقد قال رسول الله : "كأنكم بأبي سفيان، قد قدم ليزيد في العهد، ويزيد في المدة"، ثم ذكر نحوًا مما في حديث أيوب عن عكرمة في طلب أبي سفيان الحوار من أبي بكر، ومن عمر، ومن علي، ومن فاطمة رضوان الله عليهم أجمعين، وجواب كل واحد منهم له بما أجابه في ذلك، على ما في حديث أيوب، عن عكرمة، ولم يذكر خبر أبي سفيان مع العباس ، ولا أمان العباس إياه ولا إسلامه، ولا بقية الحديث (١).


(١) إسناده مرسل حسن، وهو مكرر سابقه (٥٠٤١).