كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

١٧ - كتاب الصرف - ١ - باب الربا - ج: 7 - ص: 430

هذا؟ " قال: اشتريته بصاعين من تمر قال: "أضعفت أربيت، أو أربيت أضعفت" (١).

٥٣٨٠ - حدثنا عبد الله بن محمد بن خشيش قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا هشام قال: ثنا قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: أتي النبي ﷺ بصاع من تمر ريان (٢)، وكان تمر النبي ﷺ بعلًا (٣) فقال: "أنى لكم هذا؟ ". فقالوا: يا رسول الله! بعنا صاعين من تمر بصاع من هذا، فقال: "لا تفعلوا ذلك، ولكن بيعوا تمركم، واشتروا من هذا" (٤).

٥٣٨١ - حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب قال أخبرني ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "دينار بدينار، ودرهم، بدرهم وصاع تمر بصاع تمر، وصاع بر بصاع بر، وصاع شعير بصاع شعير، لا فضل بين شيء من ذلك" (٥).

---

(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أبو يعلى (١٢٢٦) من طريق زهير، عن يحيى بن سعيد به.
وأخرجه أحمد (١٠٩٩٢)، ومسلم (١٥٩٤) (٩٧) من طريق الجريري، عن أبي نضرة به.
(٢) المراد به التمر الذي يشرب نخله من الأنهار ونحوها.
(٣) بفتح الباء هو التمر الذي يشرب نخله بعروقه من الأرض من غير سقي سماء ولا غيرها ويجيء تمرها يابسا له صوت.
(٤) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (١١٤١٢)، والنسائي (٧/ ٢٧٢)، وأبو يعلى (١٢٤٣)، وابن حبان (٥٠٢٠) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة به.
(٥) إسناده صحيح. =