للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٩٠٣ - حدثنا أبو أمية، قال: ثنا عبيد الله، قال: أخبرنا شريك، عن عاصم الأحول، قال: سمعت أنسًا يقول عن النبي … مثله، وزاد: فمن أحدث فيها حدثًا، فعليه لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين (١).

٥٩٠٤ - حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أنه كان يقول: لو أني رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها (٢)؛ لأني سمعت رسول الله قال: "ما بين لابتيها حرام" (٣).

٥٩٠٥ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، قال ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم المدينة بمثل ما حرم". قال: ونهى النبي أن يعضد شجرها أو يخبط، أو يؤخذ طيرها (٤).

قال أبو جعفر: فذهب قوم (٥) إلى تحريم صيد المدينة وتحريم شجرها، وجعلوها


(١) إسناده حسن في المتابعات من أجل شريك بن عبد الله.
(٢) أي: ما خوفتها.
(٣) إسناده صحيح
وهو في الموطأ ٢/ ٤٦٧ ومن طريقه أخرجه أحمد (٧٢١٨)، والبخاري (١٨٧٣)، ومسلم (١٣٧٢)، والترمذي (٣٩٢١)، والنسائي في الكبرى (٤٢٨٦)، وابن حبان (٣٧٥١)، والبيهقي ٥/ ١٩٦.
(٤) إسناده حسن من أجل إبراهيم بن حمزة الزبيري وكثير بن زيد الأسلمي والوليد بن رباح.
(٥) قلت أراد بهم: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، ومحمد بن مسلم الزهري، والشافعي، ومالكا، وأحمد، وإسحاق ، كما في النخب ٢١/ ٢٠٦.