كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٢٦ - كتاب الكراهة - ٥ - باب: لبس الحرير - ج: 9 - ص: 24

ﷺ قد نهى عنه، وقال: "لا تلبسوا منه إلا ما كان هكذا"، وأشار رسول الله ﷺ بأصبعيه (١).

٦٢٢٢ - حدثنا حسين بن نصر، قال: سمعت يزيد بن هارون … فذكر بإسناده مثله (٢).

٦٢٢٣ - حدثنا يزيد، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي عثمان النهدي، قال: أتانا كتاب عمر ﵁، وأنا بأذربيجان (٣) مع عتبة بن فرقد أن رسول الله ﷺ نهانا عن لبس الحرير إلا هكذا، قال: فأعلمنا أنها الأعلام (٤).

٦٢٢٤ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب بن جرير عن أبيه، عن جميل بن مرة، عن أبي الوضيء، قال: رأيت عليا ﵁، ورأى على رجل بردًا يتلألأ فقال: فيه حرير؟، فقال: نعم، فأخذه، فجمع صنفتيه (٥) بين أصبعيه فشقه، فقال: "أما إني لم أحسدك عليه، ولكني سمعت رسول الله ﷺ نهى عن لبس الحرير" (٦).

---

(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٣٠١) من طريق يزيد به.
(٢) إسناده صحيح وهو مكرر سابقه.
(٣) هي اسم لبلاد التبريز.
(٤) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٣٥٦)، والبخاري (٥٨٢٨)، ومسلم (٢٠٦٩) (١٤)، والنسائي في الكبرى (٩٥٥٠)، والبغوي في الجعديات (١٠٣٠)، وابن حبان (٥٤٥٤) من طرق عن شعبة به.
(٥) أي جانبيه.
(٦) إسناده صحيح.