للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأخبر الشعبي بالمعنى الذي كره رسول الله من أجله الأكل متكئا، وأنه إنما هو لما يحدث عنه من عظم البطن.

فكذلك ما روي عنه من النهي عن الشرب قائما، إنما هو لمعنى يكون من ذلك كرهه من أجله لا غير ذلك. وقد روي في هذا أيضا عن عبد الله بن عمرو

٦٤٢٦ - حدثنا محمد بن الحجاج، قال: ثنا أسد (ح)

وحدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن شعيب بن عبد الله بن عمرو عن أبيه، قال: ما رأيت النبي يأكل متكئا قط (١).

فقد يجوز أن يكون اجتنب ذلك لما قال الشعبي، وقد يجوز في ذلك معنى آخر

٦٤٢٧ - فإنه حدثنا يحيى بن عثمان، قال: ثنا أبي، قال: ثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن إسماعيل الأعور قال: كان رسول الله يأكل متكئا، فنزل عليه جبريل فقال: انظروا إلى هذا العبد كيف يأكل متكئا، قال: فجلس رسول الله (٢).


(١) إسناده حسن.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٤٥٤، وأحمد (٦٥٤٩)، وأبو داود (٣٧٧٠)، وابن ماجة (٢٤٤)، والبيهقي في الشعب (٥٩٧٢) من طرق عن حماد بن سلمة به.
(٢) إسناده مرسل، وفيه عبد الله بن لهيعة وهو سيئ الحفظ.