للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إحداهما خصبة، والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف، وكان غائبا في بعض حاجته، فقال: إن عندي من هذا علما، إني سمعت رسول الله يقول: "إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه" قال: فحمد الله عمر ، ثم انصرف (١).

٦٥٩٤ - حدثنا يونس قال: أنا ابن وهب، أن مالكا، أخبره عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام، فلما جاء بسرغ، بلغه أن الوباء قد وقع بالشام، فأخبره عبد الرحمن بن عوف عن رسول الله فذكر بما في حديث يونس الذي قبل هذا من حديث عبد الرحمن خاصة، قال: فرجع عمر من سرغ (٢).


(١) إسناده صحيح.
وهو في موطأ مالك ٢/ ٨٩٤ - ٨٩٦، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٦٨٣)، والبخاري (٥٧٢٩)، ومسلم (٢٢١٩) (٩٨)، وأبو داود (٣١٠٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٢٣)، والبزار (٩٨٩)، والنسائي في الكبرى (٧٥٢٢)، وأبو يعلى (٨٣٧)، والشاشي (٢٣٥، ٢٣٧)، وابن حبان (٢٩٥٣)، والطبراني (٢٦٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٨٤)، وبعضهم لم يذكر القصة.
(٢) إسناده صحيح.
وهو في موطأ مالك ٢/ ٨٩٧،٨٩٦، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٦٨٢)، والبخاري (٥٧٣٠، ٦٩٧٣)، ومسلم (٢٢١٩) (١٠٠)، والنسائي في الكبرى (٧٥٢١)، والبيهقي ٣/ ٣٧٦.