للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسلم المدينة، فاجتووها (١)، فقال رسول الله : "لو خرجتم إلى ذود (٢) لنا، فشربتم من ألبانها وأبوالها" ففعلوا فصحوا … ثم ذكر الحديث (٣).

٦٦٣٢ - حدثنا فهد: قال ثنا أبو غسان قال: ثنا زهير بن معاوية، قال: ثنا سماك بن حرب، عن معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك ، قال: أتى رسول الله نفر مرضى من حي من أحياء العرب، فأسلموا وبايعوه، وقد وقع بالمدينة الموم (٤)، وهو البرسام (٥). فقالوا: يا رسول الله! أهذا الوجع قد وقع، لو أذنت لنا فخرجنا إلى الإبل، فكنا فيها. قال: "نعم اخرجوا فكونوا فيها" (٦).


(١) أي: أصابهم الجوى بالجيم وهو المرض، وداء الجوف إذا تطاول وذلك إذا لم يوافقهم هواها.
(٢) الذود من الإبل: ما بين اثنتين إلى تسع.
(٣) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٨١٢) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (١٣٠٤٥)، والبخاري (٦٨٠٣،٦٨٠٢)، ومسلم (١٦٧١) (٢١)، وأبو داود (٤٣٦٦)، والنسائي ٩٤٧، ٩٥، وابن حبان (٤٤٦٧)، والطبري في تفسيره ٦/ ٢٠٨، والبغوي في تفسيره ٢/ ٣٢ من طرق عن الأوزاعي به.
(٤) هو البرسام مع الحمى، وقيل: هو بثر أصغر من الجدري.
(٥) بكسر الباء، وهي: علة معروفة.
(٦) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٨١٨) بإسناده ومتنه.
وأخرجه مسلم (١٦٧١) (١٣)، وأبو عوانة (٦١٢٣) من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل به.