كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٢٦ - كتاب الكراهة - ٢٦ - باب الكي هل هو مكروه أم لا؟ - ج: 9 - ص: 253

٦٦٩٧ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو عمر الحوضي، قال: ثنا همام، قال: ثنا قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين ﵁، قال: نهينا عن الكي (١).

٦٦٩٨ - حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عقبة بن عامر ﵁، أن رسول الله ﷺ نهى عن الكي (٢).

فذهب قوم (٣) إلى أن الكي مكروه، وأنه لا يجوز لأحد أن يفعله على حال من الأحوال، واحتجوا في ذلك بهذه الآثار.

وخالفهم في ذلك آخرون (٤) فقالوا: لا بأس بالكي لما علاجه الكي. وكان من الحجة لهم في ذلك.

---

(١) إسناده منقطع كسابقه.
وأخرجه الترمذي (٢٠٤٩)، والطبراني ١٨/ ٢٩٦ من طريق همام بن يحيى به.
وأخرجه أحمد (١٩٨٣١)، والبزار (٣٥٤٠)، والترمذي (٢٠٤٩)، وابن حبان (٦٠٨١)، والطبراني ١٨/ ٣٢٣، والحاكم ٤/ ٢١٣ من طريق شعبة، عن قتادة به.
(٢) إسناده ضعيف لسوء حفظ عبد الله بن لهيعة.
وأخرجه أحمد (١٧٤٢٦)، والطبراني في الكبير ١٧/ ٩٣٢، ٩٣٣، ٩٣٤ من طرق عن ابن لهيعة، عن الحارث، عن عبد الرحمن به.
وأخرجه أحمد (١٧٤٢٧) عن الحسن، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن عبد الرحمن بن جبير به. دون الكي.
(٣) قلت: أراد بهم: الشعبي، وأبا مجلز لاحق بن حميد، والحسن البصري، ومجاهدا ﵏، كما في النخب ٢٣/ ٥٢.
(٤) قلت: أراد بهم: قتادة، ومحمد بن الحنفية، والحسن بن سعد، وعطاء بن السائب، والثوري، والنخعي، وأبا حنيفة، =