للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أتاه خالي فقال: يا رسول الله! إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب، قال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل" (١).

٦٧٥٠ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا يحيى بن حماد، قال: ثنا أبو عوانة، عن سليمان، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كان أهل بيت من الأنصار يرقون من الحية، فنهى رسول الله عن الرقى، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله! إني كنت أرقي من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، فقال رسول الله : "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل" قال: وأتاه رجل كان يرقي من الحية، فقال: "اعرضها علي" فعرضها عليه، فقال: لا بأس بها إنما هي مواثيق" (٢).

فثبت بما ذكرنا أن ما روي في إباحة الرقى ناسخ لما روي في النهي عنها، ثم أردنا أن ننظر في تلك الرقى كيف هي؟ فإذا عوف بن مالك حدث عن رسول الله في ذلك أيضا، أنه لا بأس بها ما لم تكن شركا.

وقد روي عن رسول الله في ذلك أيضا


(١) إسناده حسن من أجل طلحة بن نافع أبي سفيان.
وأخرجه أحمد (١٤٢٣١)، ومسلم (٢١٩٩) (٦٢) من طريق وكيع به
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٢٦)، ومسلم (٢١٩٩) (٦٢)، وابن ماجة (٣٥١٥)، وأبو يعلى (١٩١٣، ١٩١٤، ٢٠٠٦، ٢٠٠٧)، وابن حبان (٦٠٩١، ٦٠٩٧)، والحاكم ٤/ ٣٢٨ من طرق عن الأعمش به.
(٢) إسناده حسن من أجل طلحة بن نافع أبي سفيان.
وأخرجه أبو عوانة في الطب كما في الإتحاف ٣/ ١٧٤ من طريق بكار بن قتيبة به.