للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أدخل عليه بغير إذن، فجئت يوما أدخل، فقال: "كما أنت، فإنه قد حدث بعدك أمر، فلا تدخل علينا إلا بإذن" (١).

٦٧٧٣ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد، عن سلم العلوي عن أنس بن مالك قال: لما أنزلت آية الحجاب جئت أدخل كما كنت أدخل، فقال النبي : "رويدًا وراءك يا بني" (٢).

٦٧٧٤ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عبيد الله بن معاذ قال: ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي مجلز، عن أنس بن مالك قال: لما تزوج النبي زينب بنت جحش ودعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون، فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، وقام من قام معه القوم، وقعد الثلاثة، ثم إن النبي جاء، فدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا وانطلقوا، فجئت فأخبرت النبي أنهم قد انطلقوا، فجاء فدخل، وأنزلت آية الحجاب: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ﴾ [الأحزاب: ٥٣] الآية (٣).


(١) إسناده ضعيف لضعف سلم بن قيس العلوي.
وأخرجه أحمد (١٣١٧٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٠٧)، والبيهقي في الشعب (٧٧٩٥) من طرق عن جرير بن حازم به.
(٢) إسناده ضعيف لضعف سلم بن قيس العلوي.
واخرجه أحمد (١٢٣٦٦)، وأبو يعلى (٤٢٧٦)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٣٢٢)، وابن عدي ٣/ ١١٧٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٧٩٥) من طرق عن حماد بن زيد به.
(٣) إسناده صحيح. =