للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقصد بالنهي في هذا الحديث إلى الكنية خاصة، فدل ذلك أن ما قصد بالنهي إليه في الآثار التي ذكرناها قبله هي الكنية أيضا خاصة. وقد دل على ذلك أيضا.

٦٧٨٦ - ما حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم" (١).

٦٧٨٧ - حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد، قال: ثنا شعبة، عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله ، قال: ولد لرجل من الأنصار، غلام فسماه محمدا، فقال النبي : "أحسنت الأنصار، تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، إنما أنا قاسم، أقسم بينكم، فتسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي" (٢).


= وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٥/ ١٣٦ من طريق أبي عاصم به.
وأخرجه أحمد (١٠٦٢٧) من طريق روح، عن ابن جريج، عن عبد الكريم، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عمه، عن أبي هريرة به.
(١) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان.
وأخرجه أحمد (٩٥٩٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٤٤)، والترمذي (٢٨٤١)، وابن حبان (٥٨١٧،٥٨١٤) من طرق عن محمد بن عجلان به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (١٤٩٦٣)، والبخاري (٦١٩٦)، ومسلم (٢١٣٣) (٧)، والحاكم ٤/ ٢٧٧، والبيهقي ٩/ ٣٠٨ من طرق عن شعبة به.