للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٨٨ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا محمد بن خازم، عن الأعمش، عن ابن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : "تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإنما جعلت قاسما أقسم بينكم" (١).

فقد أخبر رسول الله بالمعنى الذي من أجله نهي أن يكتنى بكنيته، وإنما هو لأنه يقسم بينهم. فثبت بذلك أن ما قصده كان في النهي إلى الكنية دون الجمع بينهما وبين الاسم واحتجوا في ذلك أيضا بما.

٦٧٨٩ - حدثنا عبد الغني بن أبي عقيل وحسين بن نصر، قالا: ثنا عبد الرحمن بن زياد، قال: ثنا شعبة، عن حميد الطويل، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان النبي في السوق فقال له رجل: يا أبا القاسم! فالتفت إليه رسول الله فقال الرجل: إنما أدعو ذاك. فقال رسول الله : "تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي" (٢).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٦٧١، وأحمد (١٤٣٦٣)، ومسلم (٢١٣٣) (٥)، وأبو يعلى (١٩٢٣)، وأبو عوانة في الأسامي كما في الإتحاف ٣/ ١٣٠، والبغوي (٣٣٦٥) من طريق أبي معاوية به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (١٢٧٣١)، والبخاري في الصحيح (٢١٢٠، ٣٥٣٣)، وفي الأدب المفرد (٧٣٧، ٨٤٥)، وأبو عوانة في الأسامي كما في الإتحاف ١/ ٦٥٢، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٥١١)، والبيهقي ٩/ ٣٠٩ من طرق عن شعبة به.