للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣٥ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج بن المنهال، قال: ثنا همام، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني رجل منهم: أن رجلا أتى النبي فسأله عن مواقيت الصلاة، فأمره أن يشهد الصلاة معه، فصلى الصبح فعجّل، ثم صلى الظهر فعجّل، ثم صلى العصر فعجل، ثم صلى المغرب فعجّل، ثم صلى العشاء فعجل، ثم صلى الصلوات كلها من الغد، فأخّر ثم قال للرجل: "ما بين صلاتي في هذين اليومين، وقت كله" (١).

٨٣٦ - حدثنا فهد قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا بدر بن عثمان، قال: حدثني أبو بكر بن أبي موسى، عن أبيه، عن النبي قال: أتاه سائل فسأله عن مواقيت الصلاة، فلم يرد عليه شيئا، فأمر بلالا فأقام الفجر حين انبثق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا، ثم أمره فأقام الظهر حين زالت الشمس والقائل يقول: انتصف النهار أولم، وكان أعلم منهم، ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة، ثم أمره فأقام المغرب حين وقعت الشمس، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق، ثم أخر الفجر من الغد حتى انصرف منها، والقائل يقول: طلعت الشمس أو كادت، ثم أخر الظهر حتى


= وأخرجه ابن خزيمة (٣٥٣) من طريق ابن وهب، عن سليمان بن موسى به، ولم يسق لفظه.
وأخرجه مطولا النسائي ١/ ٢٥٥ - ٢٥٦، والدارقطني ١/ ٢٥٧ - ٢٥٨، والحاكم ١/ ١٩٦، والبيهقي ١/ ٣٦٨ - ٣٦٩ من طريق عطاء به.
(١) رجاله ثقات، وقال العيني في النخب ٤/ ٢٢٠ قوله (رجل منهم) الطاهر أن المراد به من الصحابة جابر بن عبد الله، قلت: الحديث السابق يدل عليه والجهالة في الصحابة لا تضر.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٣١) عن ابن جريج، عن عطاء به.