للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فلما رأينا تفريق الأعضاء في هذا بعضها من بعض أولى من إلصاق بعضها ببعض واختلفوا في إلصاقها وتفريقها في الركوع، كان النظر على ذلك: أن يكون ما اختلفوا فيه من ذلك معطوفا على ما أجمعوا عليه منه، فيكون كما كان التفريق فيما ذكرنا أفضل يكون في سائر الأعضاء كذلك.

وقد روي في التجافي في السجود.

١٢٩٤ - ما قد حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عفان قال: ثنا شعبة عن أبي إسحاق، عن التميمي، عن ابن عباس : أن رسول الله كان إذا سجد يرى بياض إبطيه (١).

١٢٩٥ - حدثنا أبو أمية، قال: ثنا كثير بن هشام وأبو نعيم، قالا: ثنا جعفر بن برقان، قال: حدثني يزيد بن الأصم عن ميمونة زوج النبي قالت: كان النبي إذا سجد جافى حتى يرى من خلفه وضح إبطيه (٢).


(١) إسناده ضعيف لجهالة أربدة التميمي، وقد توبع.
وأخرجه الطيالسي (٢٧٤٠)، وأحمد (٣١٥٢) من طريق شعبة به.
وأخرجه أحمد (٢٤٠٥)، وأبو داود (٨٩٩)، والحاكم ٢٢٨/ ١، والبيهقي ٢/ ١١٥ من طريق زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه الدارمي (١٣٦٩)، والطبراني في الكبير ٢٣/ ١٠٥٢ من طريق أبي نعيم به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٥٧، وأحمد (٢٦٨١٨)، ومسلم (٤٩٧) (٢٣٩)، وأبو عوانة ٢/ ١٨٤ - ١٨٥، وأبو يعلى (٧١٠٢) من طريق وكيع عن جعفر بن برقان به.