للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٧٧ - ما حدثنا فهد بن سليمان، قال: ثنا أبو غسان قال: ثنا شريك، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: لم يقنت النبي إلا شهرا، لم يقنت قبله ولا بعده (١).

١٣٧٨ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا المقدمي، قال: ثنا أبو معشر، قال: ثنا أبو حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود قال: قنت رسول الله شهرا يدعو على عصية وذكوان، فلما ظهر عليهم ترك القنوت، وكان ابن مسعود لا يقنت في صلاة الغداة (٢).

قال أبو جعفر: فهذا ابن مسعود يخبر أن قنوت رسول الله الذي كان إنما كان من أجل من كان يدعو عليه، وإنه قد كان ترك ذلك فصار القنوت عنده منسوخا فلم يكن هو من بعد رسول الله يقنت.

وكان أحد من روى ذلك أيضا عن رسول الله عبد الله بن عمر .

ثم قد أخبر هو أن الله ﷿ نسخ ذلك حين أنزل على رسول الله ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٢٨].


(١) إسناده ضعيف لضعف أبي حمزة، وشريك بن عبد الله النخعي الكوفي.
وأخرجه البيهقي في السنن ٢/ ٢١٣ من طريق أبي غسان به.
(٢) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه أبو يعلى (٥٠٢٩) من طريق أبي معشر به.