للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كذا رواه جماعة عن داود - وهو ابن أبي هند - بهذا الإسناد، منهم:

حفص بن غياث (١)، وخالد بن عبد الله الواسطي (٢)، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (٣)، ويزيد بن زريع (٤)، ومسلمة بن محمد الثقفي (٥)، وصالح بن عمر (٦).

قال أبو نعيم: «قال أبو عبيد: قاموس البحر لجته ووسطه، والناعوس مثله» (٧).

وقال ابن الأثير: «ناعوس البحر، قال أبو موسى: هكذا وقع في صحيح مسلم وفي سائر الروايات قاموس البحر، وهو وسطه ولجته، ولعله لم يجود كِتْبته فصحفه بعضهم ثم قال: وإنما أورد بنحو هذه الألفاظ ولأن الإنسان إذا طلبه لم يجده في شيء من الكتب فيتحير، فإذا نظر في كتابنا عرف أصله ومعناه» (٨).

قال ابن قرقول: «قوله: (بَلغْنَ تَاعُوسَ البَحْرِ) كذا لِلسّجْزِي، وعند العذري (قَاعُوسَ) بالقاف، وذكره الدمشقي (قَامُوسَ البَحْرِ) وهو الذي تعرفه أهل اللغة، ورواه أبو داود: (قَامُوسَ- أو - قابوس) على الشك في


(١) أحمد (٢٧٤٨).
(٢) ابن منده في «الإيمان» (١٣١)، والطبراني في «الكبير» (٨١٤٧).
(٣) أبو نعيم في «مستخرجه على مسلم» (١٩٥٤)، وفي «الطب النبوي» (٤٤)، ورواه النسائي (٣٢٧٨) مختصرًا على الخطبة.
(٤) أبو نعيم في «مستخرجه» (١٩٥٤)، وفي «الطب» (٤٤)، والبيهقي في «القضاء والقدر» (٣٤٣).
(٥) ابن منده في «الإيمان» (١٣١).
(٦) اللالكائي في «الاعتقاد» (١١٧٩).
(٧) «المستخرج على مسلم» (٢/ ٤٥٦).
(٨) «النهاية» (٥/ ٨١).

<<  <   >  >>