للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخطئة الرؤساء ونسبتهم إلى التَّصحيف، وتأنَّ في مثل هذا غاية التأني، فإني عثرت على حروف كثيرة رواها الثقات فغيَّرها من لا علم له بها، وهي صحيحة» (١).

وعقد السيوطي بابًا في معرفة ما ورد بوجهين بحيث يؤمن فيه التَّصحيف.

قال: «كالذي ورد بالياء والتاء، أو بالباء والثاء، أو بالتاء والثاء … وذكر الحروف المماثلة كالميم والحاء والخاء، والسين والشين (٢).

قال أبو عمرو: «يقال ما ذاق عذوفًا وما ذاق عدوفًا، قال أبو عمرو: أنشدت يزيد بن مزيد عدوفًا وقال: صحفت يا أبا عمرو. فقلت: لم أصحف. لغتكم عذوفًا، ولغة غيركم عدوفًا» (٣).


(١) «لسان العرب» (٤/ ٣٢٨).
(٢) «المزهر» (١/ ٤١٥).
(٣) «القلب والإبدال» لابن السكيت (ص ١٦)، وعند ابن منظور في «لسان العرب» (٩/ ٢٣٠) والسيوطي في «المزهر» (١/ ٤١٧).

<<  <   >  >>