للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقول ابن أبي حاتم: أفسد الحديث، يعني بدخول إسماعيل بن مسلم فيه، بين الأوزاعي وعطاء، لأن هذه الزيادة، وهي تعود بنقص، مبينة نقص الطريق الأول بسقوط إسماعيل منها (١)، وإسماعيل (٢) بن مسلم هذا هو المكي المخزومي أبو ربيعة يروي عن الحسن وعمرو بن دينار وابن سيرين والزهري.

ضعفه ابن المبارك (٣)، وقال سفيان (٤): كان يخطئ في الحديث، وقال أحمد (٥): منكر الحديث، وقال يحيى (٦): لم يزل مختلطًا، وليس بشيء، وقال علي (٧): ضعيف الحديث، لا يكتب حديثه، أجمع أصحابنا على ترك حديثه، وقال النسائي (٨) وعلي (٩) ابن الجنيد: متروك الحديث.

ذكره ابن (١٠) الجوزي وقال: إسماعيل بن مسلم خمسة؛ هذا أحدهم،


(١) وانظر الإمام (٣/ ٦٤٩).
(٢) انظر ترجمته في الجرح والتعديل برقم ٦٦٩ وتهذيب الكمال (٣/ ١٩٨ - ٢٠٤) برقم ٤٨٣ وتهذيب التهذيب (١/ ١٦٧ - ١٦٨).
(٣) التاريخ الكبير (١/ ٣٧٢) برقم ١١٧٨ وعبارته فيه تركه ابن المبارك وربما روى عنه وانظر التاريخ الصغير (٢/ ٧٨).
(٤) انظر الكامل لابن عدي (١/ ٢٨٢) وتمام عبارته في الكامل: "جعل يحدث فيخطئ، أسأله عن الحديث من حديث عمرو بن دينار فلا يدري إن كان علمه أيضًا لمّا سمع منه الحديث كما رأيت فما كان يدري شيئًا".
(٥) الجرح والتعديل (٢/ ١٩٨).
(٦) المصدر السابق ويحيى هو ابن سعيد القطان وليس فيه ليس بشيء وقوله ليس بشيء إنما هي من قول يحيى بن معين كما في التاريخ برواية عباس الدوري (٢/ ٣٧).
(٧) ميزان الاعتدال (١/ ٢٤٩) والضعفاء لابن الجوزي (١/ ١٢١) والشجرة للسعدي (٢٥٥) برقم ٢٦٦.
(٨) الضعفاء والمتروكون (١٥١) برقم ٣٦.
(٩) انظر الضعفاء لابن الجوزي (١/ ١٢١).
(١٠) الضعفاء والمتروكون (١/ ١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>