للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨٠ - باب ما جاء في النهي عن القراءة في الركوع والسجود]

وفيه عن عبد الله بن مسعود أيضًا من رواية أبي عبيدة عنه قال: لما أنزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم" ثلائًا، رواه الإمام أحمد، وأبو عبيدة لم يسمع من عبد الله وفيه عن جبير بن مطعم وغيره وسيأتي.

وذكر في النهي عن القراءة في الركوع حديث علي (١) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم الذهب وعن قراءة القرآن في الركوع وصححه.

وهو من رواية مالك عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي يقول: نهاني رسول - صلى الله عليه وسلم - ولا أقول نهاكم .. الحديث.

وحنين جد إبراهيم هو مولى العباس بن عبد المطلب، وقيل: مولى علي بن طالب، وقيل: بل هو مولى مثقف (٢)، ومثقف مولى مسحل، ومسحل مولى شماس، وشماس مولى العباس بن عبد المطلب.

وقد رواه عبيد الله العمري وغيره، عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي، كما رواه مالك.

وقد رواه الزهري عن ابن حنين عن أبيه عن علي.

ورواه عنه معمر فقال: وعن قراءة القرآن في الركوع والسجود، فزاد: والسجود.

ورواه ابن عجلان وداود بن قيس والضحاك بن عثمان عن إبراهيم بن عبد


(١) رواه مسلم (٢٠٧٨).
(٢) في "الطبقات" (٥/ ٢٨٦) و "التمهيد" (١٦/ ١١٢) و"الإكمال" (٢/ ٢٦): مثقب. فهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>