للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنّه توفي سنة أربع ومائة (١)

روينا عن ابن سعد قال: حدثنا عفان، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب قال: قدم علينا أبو سلمة بن عبد الرحمن البصرة في إمارة بشر بن مروان، وكان رجلًا صبيحًا، كأنّ وجهه دينار هرقلي (٢).

[روى] (٣) له الجماعة (٤).

في هذا الحديث استحباب التباعد لقضاء الحاجة عن أعين الناس، والاستتار عن أعين الناظرين.

والبراز بفتح الباء: هو المكان الواسع الظاهر من الأرض.

والدمث: الأرض السهلة، وإنّما فعل ذلك حتى لا يرتدُّ عليه البولُ.

[١٧ - باب ما جاء في كراهية البول في المغتسل]

حدثنا علي بن حجر وأحمد بن محمد بن موسى بن عبد الله قالا: حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن أشعث، عن الحسن، عن عبد الله بن معقل: "أنّ النّبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يبول الرجل في مستحمِّه؛ وقال: إنّ عامة الوسواس منه".

قال: وفي الباب عن رجل من أصحاب النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث أشعث بن عبد الله (٥)، ويقال له: أشعث الأعمى.


(١) "الطبقات الكبرى" (٥/ ١٥٧).
(٢) المصدر السابق (٥/ ١٥٦).
(٣) يقتضيها السياق كما هي عليه مثبتة وفي المخطوط ت: روي كذا بالياء وهو خطأ يرده السياق.
(٤) "التقريب" (١١٥٥) برقم ٨٢٠٣.
(٥) علق ناسخ المخطوط ت بالهامش (ل ٦١ / ا) قائلًا: "ذكر في الإمام أنه رواه إسماعيل بن مسلم -يعني- عن الحسن فلم ينفرد به إذًا أشعث، وفي الباب أيضًا عن عبد الله بن عمرو وغيره ... في "جامع الأحكام"".

<<  <  ج: ص:  >  >>