للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد روي من حديث عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش (١)، ومن حديثه عن عائشة عن فاطمة (٢).

رواه كذلك ابن أبي عدي، عن محمد بن عمرو، عن الزهري، عن عروة (٣)، قال أبو (٤) عمر: وهو الصواب يعني: حديث عائشة، وقال أبو (٥) محمد: رواه عروة عنهما، وقد أدركهما معًا فعائشة خالته، وفاطمة ابنة عمه، ووقع في صحيح مسلم (٦): بنت أبي حبيش بن عبد المطلب وليس بشيء، من روايته عن قتيبة، عن جرير.

قال: وفي الباب عن أم سلمة.

أما حديث أم سلمة فروينا من طريق أبي العباس الثقفي السراج (٧) قال: نا إسحاق بن إبراهيم: أنا روح: نا مالك، عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة: أنّ امرأة استحيضت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستفتت لها أم سلمة رسول


(١) رواه أبو داود في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٩١ - ١٩٢) برقم ٢٨٠ باب في المرأة تستحاض ومن قال تدع الصلاة في عدة الأيام التي كانت تحيض والنسائي في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٢٥ - ١٢٦) برقم ٢٠١ باب ذكر الاغتسال من الحيض.
(٢) رواه أبو داود في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٩٤ - ١٩٥) برقم ٢٨٢ باب من روى أن الحيضة إذا أدبرت لا تدع الصلاة.
(٣) رواه الدارقطني في سننه (١/ ٢٠٦ - ٢٠٧) برقم ٣ وأبو داود في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٩٧) برقم ٢٨٦ باب من قال إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة.
(٤) انظر التمهيد (١٦/ ٦٢) و (١٦/ ٦٥) و (١٦/ ٦٧) و (٢٢/ ١٠٣) و (٢٢/ ١٠٥) والاستذكار (٣/ ٢١٧).
(٥) المحلى (٢/ ١٦٨).
(٦) صحيح مسلم كتاب الحيض (١/ ٢٦٢ - ٢٦٣) برقم ٣٣٣ عبد المطلب كذا وقع في أصول صحيح مسلم واتفق العلماء على أنه وهم والصواب فاطمة بنت أبي حبش بن المطلب بحذف لفظة عبد.
انظر: إكمال المعلم (٢/ ١٧٨) وأصله المعلم (١/ ٢٥٢) وشرح صحيح مسلم للنووي (٤/ ٢١).
(٧) ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (٣/ ٢٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>