للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه ابن (١) ماجه مختصرًا في موضعين من كتابه.

فأما أبو داود (٢) فرواه عن إبراهيم بن موسى، عن ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن حرام بن حكيم، عن عمه عبد الله بن سعد به.

وعن هارون (٣) بن محمد بن بكار، عن مروان بن محمد الطاطري، عن الهيثم بن حميد، عن العلاء به. وحديث الهيثم فيه زيادة: ما يحل لي من امرأتي وهي حائض؟ وذكر مؤاكلة الحائض.

وروى التِّرمذيُّ (٤) هذه القطعة منه هنا بهذا السند، وروى منه في الشَّمائل (٥): عن عباس خاصّة، عن ابن مهدي به. قصة الصَّلاة: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيّما أفضل الصَّلاة في بيتي، أو الصَّلاة في المسجد؟ سيأتي في بابه إن شاء الله تعالى.

وروى ابن (٦) ماجه بعضه عن أبي بشر بكر بن خلف، عن ابن مهدي، وقصة الصَّلاة منه في الصَّلاة (٧) عن بكر بن خلف، به.

فالغرابة التي أشار إليها التِّرمذيُّ هي ما ذكرناه من جهة العلاء فمن فوقه، وبها صار الحديث حسنًا؛ إذ رواته كلهم ثقات، كما ذكرنا من حال العلاء وحرام


(١) في سننه كتاب الطهارة وسننها (١/ ٢١٣) برقم ٦٥١ باب في مؤاكلة الحائض.
والموضع الثَّاني في كتاب إقامة الصَّلاة والسنة فيها (١/ ٤٣٩) برقم ١٣٧٨ باب ما جاء في التطوع في البيت.
(٢) السنن كتاب الطهارة (١/ ١٠٨) برقم ٢١١.
(٣) السنن كتاب الطهارة (١/ ١٠٨) برقم ٢١٢.
(٤) الجامع (١/ ٢٤٠) برقم ١٣٣.
(٥) الشَّمائل برقم ٢٩٧.
(٦) السنن كتاب الطهارة وسننها (١/ ٢١٣) برقم ٦٥١.
(٧) السنن كتاب إقامة الصَّلاة والسنة فيها (١/ ٤٣٩) برقم ١٣٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>