للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالت: يا رسول الله! ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه. قال: "فإذا طهرت فاغسلي موضع الدم ثم صلي فيه"، قالت: يا رسول الله إن لم يخرج أثره قال: "يكفيك الماء ولا يضرك أثره".

رواه الإمام أحمد (١) وقد رواه الطبراني (٢) من حديث خولة بنت حكيم الأنصارية وهي غير خولة بنت حكيم السلمية.

قرأت على أبي (٣) عبد الله محمد بن علي بن ساعد أخبركم الحافظ أبو (٤) الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليه وأنتم تسمعون بحلب فأقر به؛ قال: أنا الشيخان أبو جعفر (٥) محمد بن إسماعيل الطرسوسي وأبو


= ثوبها الذي تلبسه في حيضها والنسائي في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٧٠ - ١٧١) برقم ٢٩٢ وفي كتاب الحيض (١/ ٢١٤) برقم ٣٩٢.
وابن ماجه في سننه كتاب الطهارة وسننها (١/ ٢٠٦) برقم ٦٢٩ باب ما جاء في دم الحيض يصيب الثوب.
(١) المسند (١٤/ ٣٧٢) برقم ٧٨٦٧ و (١٤/ ٥٠٣ - ٥٠٤) برقم ٨٩٣٩.
(٢) المعجم الكبير (٢٤/ ٢٤١) برقم ٦١٥ وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف، وسيأتي.
(٣) شيخ المصنف، سمع بحلب من يوسف بن خليل المعجم الكبير للطبراني.
قال الحافظ ابن حجر: "وحدث، سمع منه ابن سيد الناس وغيره" انظر الدرر لابن حجر (٤/ ١٨٢) برقم ٤٠٤٤.
وروى من طريقه كما في الأجوبة (٢/ ١٤٠).
(٤) شيخ المحدثين، نزيل حلب وشيخها.
ولد في سنة خمس وخمسين وخمس مئة.
صحب الحافظ عبد الغني وتخرج به مدة.
توفي رحمه الله في عاشر جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وست مئة.
انظر السير (٢٣/ ١٥١ - ١٥٤) برقم ١٠٤.
(٥) الشيخ، مسند أصبهان.
ولد سنة اثنتين وخمس مئة في شهر صفر.
سمع من أبي علي الحداد ومحمد بن عبد الواحد الدقاق وأبي نهشل عبد الصمد العنبري. =

<<  <  ج: ص:  >  >>