للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى، عن يحيى بن حمزة، ثنا سليمان بن داود، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده فذكره، كلهم ثقات إلا سليمان (١) بن داود.

وقال أبو (٢) عمر: كتاب عمرو بن حزم مشهور عند أهل السير معروف ما فيه عند أهل العلم معرفة يستغنى بشهرتها عن الإسناد. لأنه أشبه التواتر في صحته لتلقي الناس له بالقبول، في كلام ذكره.

وروى الدارقطني (٣) من حديث سعيد بن محمد بن ثواب المصري، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري (٤)؛ قال: سمعت سالمًا يحدث عن أبيه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يمس القرآن إلا طاهر". أخرجه عن حسين بن إسماعيل عنه.

وروى (٥) أيضًا من حديث إسماعيل بن إبراهيم المنقري قال: سمعت أبي، نا سويد أبو حاتم، ثنا مطر الوراق، عن حسان بن بلال، عن حكيم بن حزام: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "لا تمس القرآن إلا وأنت على طهور" (٦). رواه عن محمد بن مخلد عن


(١) قال كثير من الأئمة: ليس سليمان بن داود إنما هو سليمان بن أرقم، غلط الحكم بن موسى في اسم والده.
انظر الخلافيات (١/ ٥٠٣ فما بعدها) حاشية الأخ مشهور ففيه تحقيق جيد.
(٢) التمهيد (١٧/ ٣٩٦).
(٣) السنن (١/ ١٢١) برقم ٣ وكذا البيهقي من طريقه في الخلافيات (١/ ٥٠٨ - ٥٠٩) برقم ٢٩٨ وفي الكبرى (١/ ٨٨).
(٤) كذا وقع للمصنف تبعًا لشيخه ابن دقيق العيد في الإمام (٢/ ٤١٩) وصوابه سليمان بن موسى قال سمعت سالمًا.
(٥) أي الدارقطني في السنن (١/ ١٢٢) برقم ٦ ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (١/ ٥١٣) برقم ٣٠٣.
(٦) كذا وقع عند المصنف تبعًا لشيخه ابن دقيق العيد كما في الإمام (٢/ ٢٤٠) وصوابه طهر كما عند الدارقطني والبيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>