للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظهر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن تمس جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه".

وأما حديث عائشة فانفرد به الترمذي من بين أصحاب الكتب الستة، ورأيته في مسند بقي بن مخلد: نا الحماني، ثنا وكيع فذكره.

حكيم بن جبير ضعفه أحمد ويحيى وغيرهما.

وأما حديث جابر بن عبد الله؛ قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة ... الحديث مخرج في الصحيحين.

وحديثه أيضًا قال: كنت أصلي الظهر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآخذ قبضة من الحصا لتبرد في كفي أضعها لجبهتي أسجد عليها لشدة الحر. رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وأبو العباس السراج في مسنده والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

وحديث خباب: روى أبو الأحوص سلام بن سليم عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن خباب؛ قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة في الرمضاء فلم يشكنا. لفظ مسلم وهو متفق عليه.

وفي رواية محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرمضاء في صلاة الهجير فما أشكانا.

ورواية زهير عن أبي إسحاق قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشكونا إليه حر الرمضاء. قال زهير: قلت: لأبي إسحاق: في الظهر؟ قال: نعم. قلت: أفي تعجيلها؟ قال: نعم. لفظ رواية مسلم، وأخرجه النسائي من حديث زهير أيضًا.

قال ابن القطان: وذكر -يعني عبد الحق- من طريق مسلم حديث خباب:

<<  <  ج: ص:  >  >>