للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن محمود بن غيلان: ثنا وكيع؛ قال: كان الأعمش قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريبًا من ستين سنة فما رأيته يقضي ركعة (١).

وذكر أبو عبيد محمد بن علي الآجري: قال أبو داود: وسمعت يحيى بن معين يقول: كان الأعمش جليلًا جدًّا (٢).

وروى ابن نمير عن الأعمش؛ قال: كنت آتي مجاهدًا فيقول: لو كنت أطيق المشي لجئتك (٣).

وقال أحمد: كان أبو إسحاق والأعمش رجلي أهل الكوفة (٣).

وقال زهير بن معاوية: ما أدركت أحدًا أعقل من الأعمش والمغيرة (٣).

وقال أبو بكر بن عياش. ثنا مغيرة، قال: لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض (٣).

وقال ابن عيينة: سبق الأعمش أصحابه بأربع خصال: كان أقرأهم للقرآن، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض، ونسيت أنا واحدة (٣).

وقال علي بن المديني: حفظ العلم على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ستة، فلأهل مكة: عمرو بن دينار، ولأهل المدينة: محمد بن مسلم -وهو ابن شهاب الزهري-، ولأهل الكوفة: أبو إسحاق السبيعي، وسليمان بن مهران الأعمش ولأهل البصرة: يحيى ابن أبي كثير نافلة، وقتادة (٣).

وروى يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن عاصم الأحول؛ قال: مرَّ الأعمش بالقاسم بن عبد الرحمن فقال: هذا الشيخ -يعني: الأعمش- أعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود (٣).


(١) "تاريخ بغداد" (٩/ ٨)، وفي تهذيب الكمال: سنتين، بدل: ستين سنة.
(٢) سؤالات أبي عبيد (١/ ٣٣٦ / برقم ٥٧٥).
(٣) تاريخ بغداد (٩/ ٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>