أعرابي ولا أعجمي ولا غلام ولم يحتلم" رواه الدارقطني من حديث ليث بن أبي سليم عن مجاهد عنه وليث ضعيف عندهم.
وعن ابن عباس قال: كانت امرأة تصلي خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحسن الناس قال: فكان بعض القوم يتقدم في الصف الأول لأن لا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطه فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ}.
رواه الترمذي والنسائي وهذا لفظه وابن ماجه وسيأتي في موضعه.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى في أصحابه تأخرًا فقال لهم: "تقدموا فائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عَزَّ وَجَلَّ"، رواه مسلم.
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات"، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظاره الصلاة بعد الصلاة"، وذكر حديثًا طويلًا ثم قال: "وإن خير الصفوف صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم"، الحديث رواه الإمام أحمد.
وحديث أبي بن كعب عند أبي عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصف الأول لعلى مثل صف الملائكة ولو تعلمون ما فيه لابتدرتموه".
وعنه أيضًا عند النسائي من حديث أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: بينا أنا في المسجد في الصف المقدم فجبذني (١) رجل من خلفي جبذة فنحاني وقام مقامي