للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين" ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت".

وحديث عائشة قد ذكره آخر الباب، وقد تقدم ذكر من خرجه أيضًا.

وأما حديث عبد الله بن مسعود فرواه ابن ماجه من حديثه عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه".

قال: همزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر.

رواه ابن ماجه وهذا لفظه والبيهقي، وفي روايته: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل في الصلاة، قال عطاء: فهمزه الموته وذكر باقيه.

وحديث جبير بن مطعم أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاة فقال: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الحمد لله كثيرًا، الحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه قال: نفثه الشعر ونفخه الكبر وهمزه الموتة.

رواه الإمام أحمد وأبو داود واللفظ له وابن ماجه.

وأما حديث جابر فروى النسائي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استفتح الصلاة كبّر ثم قال: "إن صلاتي ونسكي ومحياي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق ولا يقي سيئها إلا أنت".

<<  <  ج: ص:  >  >>