للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد أيضًا (١).

وهلب الطائي اختلف في تقييده فالمشهور هُلْب بضم الهاء وسكون اللام.

وقال ابن دريد هَلِب بفتح الهاء وكسر اللام وكذا رأيته عند ابن سعد وأنشد.

أنا عويج ومعي سيف الهَلِبِ ... أنا الذي أشجع من معدي كرب

وسمعت من يقول: هو مكسور اللام مشدد الباء.

قال أبو عمر: يقال: أن اسمه يزيد بن عدي بن قنافة بن عدي بن عبد شمس بن عدي بن أخزم بن أبي الأخزم -بالزاي فيهما والخاء المعجمة- الطائي وأن هُلبًا لقب. وقيل: بل هلب بن يزيد بن قنافة، وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أقرع فمسح على رأسه فنبت شعره، وهو كوفي روى عنه ابنه قبيصة بن هلب أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) في هامش نسخة السندي:
وفي الباب مما لم يذكره المؤلف ولا الشارح: عن علي عند الدارقطني بلفظ: {فصل لربك وانحر}، قال: وضع اليمين على الشمال في الصلاة.
وأخرج حديثًا آخر عنه قال: من السنة في الصلاة وضع الكف على الكف تحت السرة.
وعن أبي هريرة أيضًا مرفوعًا: "أمرنا معاشر الأنبياء أن نعجل إفطارنا ونؤخر سحورنا، ونضرب بأيماننا على شمائلنا في الصلاة".
وأخرج عنه أيضًا قال: وضع الكف على الكف في الصلاة من السنة.
وختم التعليق بـ (عبد الله بن عيسى).
قلت: الأحاديث والآثار السابقة: في "السنن" (١/ ٢٨٥ / ٦، ٢٨٦/ ١٠١٩، ٢٨٤/ ٣، ٥) على الترتيب:
١ - أثر علي الأول، ضعف بالاضطراب في سنده، قال ابن كثير في "التفسير": لا يصح، وكذلك ضعفه الشيخ الألباني في مقدمة "صفة الصلاة" (١٦) وقال، ولكن الاضطراب في سنده لا يمنع من الاستشهاد به، لأنه ليس شديد الضعف.
٢ - حديث أبي هريرة الأول، فيه عبد الرحمن بن شيبة الواسطي، لكن تؤخذ درجته من حديث ابن عباس السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>