للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال يحيى بن معين: ليس بشيء لا يكتب حديثه.

وقال أبو زرعة: هو ضعيف لا يوقف منه على شيء.

وقال أبو حاتم: ليس بقوي.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه الضعف عليه بين.

روى له الترمذي وابن ماجه وينبغي أن يكون حديث أبي هريرة هذا داخلًا في الحسن على رسم الترمذي لسلامة رواته من الجرح.

فعبد الله بن نافع هو الصائغ مدني فقيه كان يفتي بمذهب مالك وقد وثقه بعضهم.

ومحمد بن عبد الله بن حسن مستور الحال (١).

والمقبري روى عنه جماعة من الأعيان منهم الثوري وصفوان بن عيسى وابن فضيل وعبد الرحيم بن سليمان ومروان الفزاري وهشيم.

والمتابعة لحديث أبي الزناد بحديث ابن المقبري عن أبيه لم تخل من تقوية للحديث ولذلك ذكرها الترمذي وهو ممن يخرج حديثه كما ذكرنا وهي عند البيهقي وعللها بضعف عبد الله بن سعيد المقبري، وفيه مما ليس عند الترمذي حديث سعد بن أبي وقاص: كنا نضع اليدين قبل الركبتين فأمرنا بالركبتين قبل اليدين. رواه


(١) في هامش نسخة السندي:
محمد بن عبد الله بن حسن يلقب بالنفس الزكية، قال في "النبلاء": حدث عن نافع وابن أبي الزناد.
وعنه عبد الله بن جعفر المخزومي، وعبد العزيز الدراوردي وابن نافع الصائغ.
وثقه النسائي وغيره.
فلا يصح في مثل هذا أن يكون مستور الحال!

<<  <  ج: ص:  >  >>