للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عثمان بن أبي سليمان عن ابن مسعدة صاحب الجيوش قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني قد بدنت فمن فاته ركوعي أدركه في بطيء قيامي" أخرجه هكذا ابن قانع في "معجمه" (١) في باب عبد الله.

وحديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمار" رواه البخاري ومسلم.

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تبادروا الإمام إذا كبر فكبروا وإذا قال: ولا الضالين فقولوا: آمين وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد". رواه مسلم (٢).

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا أن لا نبادر الإمام بالركوع، وإذا كبر فكبروا وإذا سجد فاسجدوا. رواه ابن ماجه (٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة.

وفي الباب مما لم يذكره عن أبي موسى قال ابن ماجه (٤): ثنا محمد بن عبد


(١) "المعجم" (٢/ ٩١ / ٥٣٥)، ورواه أحمد (٤/ ١٧٦) وقال الهيثمي (٢/ ٧٧): رجاله ثقات، إلا أن الذي رواه عن ابن مسعدة: عثمان بن أبي سليمان، وأكثر روايته عن التابعين.
(٢) "الصحيح" (٤١٥)، ولما عزاه الحافظ في "الهداية" (١٠٩٦) قال: متفق عليه واللفظ لمسلم.
والذي فعله المحقق أن عزى الحديث للبخاري بلفظ آخر متفق عليه!
وأخطأ الشيخ كذلك حين عزاه للمتفق عليه باللفظ الآتي هنا، إذ قال في صحيح سنن ابن ماجه (٩٦٠): صحيح السنن (٦٣١ - ٦٣٣)، متفق عليه!
وقد بين الفرق بين الروايات في "الصحيحة" (٣٤٧٦). نعم الحديث كله واحد، جمعه أحمد (٢/ ٤٤٠).
(٣) "السنن" (٩٦٠) وصححه الألباني في "صحيح السنن" (٦٣١ - ٦٣٣)، وعزاه للمتفق عليه.
(٤) "السنن" (٩٦٢)، وصححه لغيره في "الصحيحة" (١٧٢٥) و"صحيح السنن" (٦٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>