للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف كانت؟ قال: فذكر التكبير قال: يعني والسلام عليكم ورحمة الله عن يمينه السلام عليكم عن يساره.

وحديث البراء ذكره ابن أبي شيبة في مصنفه ثنا وكيع عن حريث عن الشعبي عن البراء أن النبي - عليه السلام - كان يسلم عن يمينه وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده.

وحديث عدي بن عميرة [أخرجه أحمد] (١).

وفي الباب أيضًا عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسلم في صلاته عن يمينه وعن شماله حتى يرى بياض خديه. رواه الإمام أحمد.

وفيه عن أبي موسى الأشعري قال: صلّى بنا علي يوم الجمل صلاةً ذكرنا صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإما أن نكون نسيناها وإما أن نكون تركناها فسلم عن يمينه وعن شماله. رواه ابن ماجه.

وفيه عن حذيفة بن اليمان قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله رواه ابن ماجه. قد ذكر فيه البيهقي عن واثلة ابن الأسقع وعبد الله بن زيد.

وأما الباب الثاني ففيه حديث عائشة وهو عند ابن ماجه وقد بيّن صاحب الكتاب ضعفه وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم ورده أبو عمر بزهير بن محمد وقال: لم يرفعه غيره عن هشام بن عروة وهو ضعيف عند الجميع كثير الخطأ لا يحتج به.

قال أبو الفتح: ولا ينتهي زهير إلى هذه الدرجة في التضعيف فقد قال


(١) زيادة من السندي. وعقبها بياض مقدار سطر، وفي الأصل بياض أربع أسطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>