للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد رواه الطبراني مرفوعًا في "المعجم الأوسط" من حديث مؤمل بن إسماعيل، ثنا عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر: أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك.

رواه عن أحمد بن محمد بن صدقة، عن أحمد بن محمد (١) بن أبي بردة، عن مؤمل.

وقال: لم يروه عن عبد الله بن عمر إلا مؤمل.

وأمَّا حديث ابن عمر في "عرك العارضين" فعن نافع عنه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا توضّأ عرَكَ عارِضَيْه بعض العَرْك (٢)، ثم شبَّك لحيته بأصابعه من تحتها".

أخرجها (٣) ابن ماجه (٤)، والدارقطني (٥)، وسيأتي الكلام على تعليله في الباب.

وحديث جابر: قال: "رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - توضَّأ فخلَّل لحيته كأنَّها أنيابُ مُشطٍ".

ذكره شيخنا الحافظ أبو الفتح القُشَيري في كتابه المسمَّى "بالإمام" (٦)، من رواية الحسن، عن جابر، من طريق لا معوَّل عليها (٧).


(١) قوله "صدقة عن أحمد بن محمد" ألحقه ناسخ س في الهامش وصحَّح اللحق.
(٢) قوله "عارضيه بعض العرك" ساقط من س وأشار عندها ناسخ إلى الهامش وليس فيه سوى قوله العرك وصحح اللحق.
(٣) في س أخرجه.
(٤) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ١٤٩ / برقم ٤٣٢) باب ما جاء في تخليل اللحية.
(٥) في "سننه" (١/ ١٠٦ - ١٠٧ / برقم ٥٣).
(٦) (١/ ٤٩٣).
(٧) لأن فيها أصرم بن غياث وهو ضعيف لا سيما فيما رواه عن مقاتل بن حيان فأحاديثه عنه مناكير كما قال البخاري والنسائي، وهذا الحديث من روايته عن مقاتل بن حيان عن الحسن عن جابر رواه بذلك ابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>