للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* الكلام عليه:

رواه أبو داود عن قتيبة بهذا الإسناد (١).

قال (٢) ابن عساكر: وجدث في نسخة من طريق اللؤلؤي، عن ابن عقيل، عن أبيه، عن رُبيع، وهو وَهْم.

ورواه الإمام أحمد (٣)، وصحَّحه الترمذيُّ، وهو كالذي قبله من حديث ابن عقيل، ولم يُصحَّح (٤) ذلك لأمور:

* أحدها (٥): ما فيه من اضطراب المتن، واختلاف الألفاظ.

* الثاني: مخالفة لفظه للأحاديث الصحيحة في هيئة المسح.

* الثالث: أنَّه لم يذكر في معناه شيئًا، وذكر في معنى هذا حديث عليٍّ، وحديث طلحة بن مصرِّف، عن أبيه، عن جده.

وقد كان الحميدي، وأحمد، وإسحاق، يحتجون بابن عقيل (٦).

وأمَّا حديثُ عليٍّ: فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: "رأيتُ عليًّا توضَّأ فَغَسل وجْهَه ثلاثًا، وغسل ذراعيه ثلاثًا (٧)، ومسح برأسه واحدة، ثمَّ قال: هكذا توضَّأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" رواه أبو داود (٨).


(١) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٩١ / برقم ١٢٩) باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) في ت: وقال والمثبت أنسب للسياق وهو من س.
(٣) في "مسنده" (٦/ ٣٥٩) وليس فيه: مرَّة واحدة!
(٤) كذا في س وفي ت: ولم يصح.
(٥) في ت: أحدهما رهو خطأ ظاهر يرده السياق.
(٦) كذا قال البخاري فيما نقله الترمذي عنه في "الجامع" (١/ ٩).
(٧) قوله "وغسل ذراعيه ثلاثًا" ألحقه الناسخ س في الهامش وصححه.
(٨) في "سننه" في كتاب الطهارة (١/ ٨٣ / برقم ١١٥) باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>