للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى، وانفرد أبو كامل وحده بطريق أخرى، لم يتابعه عليها غيره، فشبهة تضعيفه راجحة على تصحيحه اصطلاحًا.

وقال ابن عدي: ليس هو من حديث غندر بمحفوظ، وضعَّف الحديث (١).

وفيه: حديث مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن الصُّنابحي، وقد تقدَّم، وفيه: "فإذا مسح برأسه، خرجت الخطايا من رأسه، حتَّى تخرج من أذنيه" الحديث.

وحديث عبد الله بن زيد، وأبي أمامة، وابن عباس، والصُّنابحي، أجود ما في هذا الباب.

وأمَّا حديثُ أنسٍ، وابن عمر، وأبي موسى، وعائشةَ، فواهية.

أمَّا حديثُ أنسٍ: فقد تقدَّم تعليله.

وأمَّا حديثُ ابن عمر: فمن طريق محمد بن الفضل بن عطية، والكلام فيه شديد (٢)، عن زيد العمِّي، وضُعِّف (٣)، عن نافع (٤) عنه.

وأمَّا حديثُ أبي موسى: فمردود بأشعث بن سوَّار.


(١) في "الكامل" (٤/ ١٥١٣).
(٢) ومن ذلك ما قاله أحمد فيه "ليس بشيء حديثه حديث أهل الكذب" "العلل" (٢/ ٥٤٩ / برقم ٣٦٠١).
(٣) نعم ضعَّفه النسائي في "الضعفاء" ص (١١١ / برقم ٢٢٦) وأبو زرعة كما في "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٦٠ / برقم ٢٥٣٥) وانظر "تهذيب الكمال" (١٠/ ٥٦ - ٦٠ / برقم ٢١٠٢).
(٤) ساقطة من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>