للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن جعفر قال: ذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحائط فقضى حاجته، ثم توضأ، فأقبل والماء يقطر من لحيته على صدره - صلى الله عليه وسلم - , رواه الحسن بن علي المعمري في كتاب "ما ينبغي للرجل أن يستعمله في يومه وليلته".

وروى ابن (١) أبي شيبة، عن أبي الأحوص، عن منصور، عن إبراهيم وسعيد بن جبير: أنهما كرها المنديل بعد الوضوء.

وعن عطاء: أنَّه كان يكرهه، ويقول: أحدثتم المناديل.

وروى معمر، عن أبيه: أنَّ أبا العالية وسعيد بن المسيّب كرها أن يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء.

ووكيع عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: إنّما كانوا يكرهون المنديل بعد الوضوء مخافة العادة (١).

وذكر الترمذي (٢)، عن سعيد بن المسيّب والزهري الكراهة في ذلك من قبل أن الوضوء يوزن، وخرَّج الخبر في ذلك عن الزهري بسنده (٣).

وأما الخبر عن سعيد بن المسيب: فقال أبو (٤) بكر بن شيبة: ثنا أبو أسامة، عن الصلت بن بهرام، عن عبد الكريم، عن سعيد بن المسيّب: أنّه كره، وقال: هو يوزن.

قال (٥): وكان ابن (٦) سيرين يقول: تركه أحبّ إليّ منه.


(١) المصنف (١/ ١٥٠).
(٢) الجامع (١/ ٧٧).
(٣) الجامع (١/ ٧٧).
(٤) المصنف (١/ ١٥٠).
(٥) ابن أبي شيبة.
(٦) المصنف (١/ ١٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>