كتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي

١ - كتاب الطهارة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ٤٨ - باب ما جاء في الرخصة في ذلك - ج: 2 - ص: 75

صحاحهم، وهو أشهر من أن يحتاج إلى إخراج شيء من حديثه، ولا بأس به (١).

وقال النسائي (٢): ثقة.

وقال أحمد (٣): يحتج به.

وقال أحمد (٤) بن زهير: أثبت الناس فيما يروي، ولم يحدث عن من دونه أو مثله، حديثه أكثره عن الصحابة.

وقال ابن (٥) أبي ذئب: كان ثقة.

وقال الطبري (٦): لا يدفعه أحد لعلمه عن التقدّم في العلم، فالفقه والقرآن وتأويله، وكثرة الرواية للآثار.

---

(١) الكامل (٥/ ١٩١٠).
(٢) انظر تهذيب الكمال (٢٠/ ٢٨٩) وتهذيب التهذيب (٣/ ١٣٧) وذكر الحافظ ابن حجر توثيق النسائي له في التمييز كما في هدي الساري (ص ٤٢٩).
(٣) انظر تهذيب الكمال (٢٠/ ٢٨٨) وتهذيب التهذيب (٣/ ١٣٧) وهدي الساري (٤٢٩) وأحمد بن زهير هو أبو بكر بن أبي خيثمة.
(٤) الكامل (٥/ ٩٠٧).
(٥) الضعفاء للعقيلي (٣/ ٣٧٦) برقم ١٤١٣ قلت: ونقل الحافظ المزي في تهذيب الكمال (٢٠/ ٢٨٢) وابن حجر في تهذيب التهذيب (٣/ ١٣٨) عن ابن أبي ذئب قوله في عكرمة وكان غير ثقة ثم أتبع المزي ذلك بنقل العقيلي في الضعفاء وقال الله أعلم.
وقال الذهبي في السير (٥/ ٢٥): هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي سمعت ابن أبي ذئب يقول رأيت عكرمة وكان غير ثقة هكذا رواه عمران بن موسى بن مجاشع عن إبراهيم بن المنذر عنه. ورواه العقيلي عن محمد بن زريق بن جامع عن إبراهيم فقال كان ثقة فالله أعلم والرواية الأولى أشبه. أهـ.
قلت: وهشام هذا قال فيه ابن حبان في المجروحين (٣/ ٩١): لا يعجبني الاحتجاج يخبره إذا انفرد.
(٦) هدي الساري مقدمة فتح الباري (٤٢٩) ط السلفية مصر وفيه: ولم يكن أحد يدفع عكرمة عن التقدم في العلم بالفقه والقرآن وتأويله وكثرة الرواية للآثار.