ومن أمحل المحال أن نجرح العدل بكلام المجروح لأن يزيد بن أبي زياد ليس ممن يحتج بنقل حديثه. اهـ. وارتضى هذا الكلام ابن حجر في هدي الساري (٤٢٧) ط السلفية مصر. (٢) قلت: هذا الخبر أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٧٣) وقال يحتمل أن يكون ابن عباس قال ما روى عنه عكرمة ثم لما جاءه التثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح بعد نزول المائدة قال ما قال عطاء. (٣) انظر تهذيب الكمال (٢٠/ ٢٨٤) وتهذبب التهذيب (٣/ ١٣٦). (٤) من رواية المروزي عنه، انظر تهذيب الكمال (٢٠/ ٢٨٨) وتهذيب التهذيب (٣/ ١٣٧). (٥) التمهيد (٢/ ٣٣ - ٣٤) وفيه نزل عكرمة مولى ابن عباس المغرب ومكث بالقيروان قلت وللبزار كلام نحو هذا كما في كشف الأستار (١/ ١٤٦) قال فيه: تكلم فيه ولا نعلم أحدًا ترك حديثه إلا مالك.