للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن ماجه عن علي بن محمد عنه.

وزعم ابن العربي أن إسناد أبي داود هذا أصح من سند الترمذي، ولا وجه لهذا الترجيح، ومداره على ابن عقيل.

ولم يصحح أبو عيسى حديث ابن عقيل هذا، وصححه في غير هذا الموضع وينبغي أن يكون حديثه حسنًا، وقد أثنى عليه قوم وتكلم فيه آخرون، فلنذكر من قاله وما الناس عليه ولنضم فيه ما انتهى إلينا.

وهو عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، ومحمد (١) بن الحنفية ومحمد بن مسلم الزهري وعطاء بن يسار وأبا سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وحمزة بن أبي سعيد الخدري وفضالة بن أبي فضالة الأنصاري.

روى عنه ابن عيينة وزهير بن معاوية وشريك والنخعي وابن عجلان وبشر بن المفضل ومحمد بن راشد والثوري وروح بن القاسم وفليح وزائدة ويعقوب القمي ومحمد بن علي الجعفي وعبيد الله بن عمرو الرقي وحماد بن سلمة وزهير بن محمد.

قال الحاكم: كان أحمد وإسحاق يحتجان بحديثه.

وقال أبو عمر بن عبد البر فيه: شريف عالم لا يطعن عليه إلا متحامل وهو أقوى من كل من ضعفه وأفضل.

وقال أبو أحمد بن عدي (٢): حدثنا علي بن أحمد بن سليمان قال: ثنا أحمد


(١) كذا.
والعجب أنه ترك روايته عن صحابة، وبدأ بخاله محمدًا فهذا مما يدل على وجود سقط.
(٢) "الكامل" (٤/ ١٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>